مع الموسيقار محمد عبد الوهاب
كتبت : نهاد عادل
وفي ليله من ذات
الليالي عادت به الذكريات إلي ملتقي ليالي
الفن بدايةً من جلسات مع موسيقار الاجيال
محمد عبد الوهاب إلي لطيفه ,طارق فؤاد وانغام صحبه اكاديميه الفنون ايام الدراسةواطرائهم
علي صوته
وبعد انتهاء عمله في ليله لندنية بارده قرر ان يذهب لمنزله سيرا علي الاقدام بدلا
من استقلال الحافله ولكنه انتبه الي لافته لملهي ليلي يدعي" كيت كات "
يقف امامه اثنين من البودي جارد الذين
امطروا أذنه بعبارات لم يسمعها من زمن اثناء حديثهم(خد يلا يا ابن ..... ),وكان
وقع اغاني ام كلثوم وعبد الحليم المتسربه
من باب الملهي علي قلبه سعادة لا توصف ,فقرر الجلوس علي محطه الباص امام
الملهي لباقي الليله ليراقب.
(صلاح عفيشه ) البودي جارد الخاص بالملهي الذي انتابته الشـكوك
حوله,وقررالتعرف عليه وإدخاله الي الـملهي حيث الاجواء الشرقية والغناء, وبعد
مقابلته (وحيد ميخائيل) صاحب الملهي تم الاتفاق علي الغناء علي المسرح مجاناً, وكانت
هذة اولي انطلاقاته الجدية في مجال الفن .
وظل يفتح المسرح كل ليلة لثماني شهورمتواصلة, و كانت كل ليلة بمثابة
تمرين له مع الفرقه التي كان اغلب عازفيها من فرق الموسيقي العربيه , وتنوعت
اغانيه من المصري إلي الخليجي و حتي المغاربي وازدادت جرأته في الوقوف امام جمهور .
حفل الاذاعة العربيه في لندن
وذاع سيطه حتي انتقل الي ملهي اخر يسمي" فلانتينو",وكان
ذلك إبان الحرب الاهلية في لبنان, وكان من
براعم الغناءفي نفس الملهي "نوال الزغبي" وبعض من كورال السيدة فيروز.
وفتحت امامه ابواب الشهرة والغني (ملابس ,سيارات, سكن راقي و حفلات
كل ليله) وظل هكذا قرابة الست سنوات.
في ملهي( الكيت كات)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق