ورقة بيضاء وقلم رصاص ورسم مستقبله هذا ما فعله ذلك الرجل
في طفولته فكان له ما تمني.
منذ
عام مضي وقد جال في خاطري ان ابحث في
مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك) عن
شخصيات ملهمة للناس قد تكون قدوة حسنه دونما الاكتراث لجنسية او لدين او إيديولوجية
شاب مصري من (شبرا) ذو ابتسامه
مشرقه وروح مبهجة , بدأ حياته بالثانويةالفندقية
عام 1984, والتحق باحد المعاهد ,ثم المعادله لكليه االتجارة حتي يلحق بحاملي
البكالوريوس , وبالصدفة البحتة إعلان لاكاديمة
الفنون ومن بين 750 متقدم اصبح من المرشحين ال21
للدراسة في قسم ديكور وازياء و
اضاءة 1986.
في عام 1987 سافر هذا الشاب الي بريطانيا في الاجازة الصيفية واعجب بالحياة
واكمل دراسته العليا (الماجستير)في
مجال التسويق والاعلان .
لندن تغيير
المسار الاول
سافر الي لندن في العطلة الصيفية
للسنة الثانية الجامعية ,كشاب منطلق في الحادي والعشرين يبحث عن عمل ونزهه وثياب جديدة’ وشائت الاقدار ان
يعمل ليلا كمساعد في مطبخ لمطعم ايراني,وذلك إبان الثورةالايرانيه وهجرة العديد من
الاسرالإيرانيه الي لندن, *
نشبت الثورة الإسلاميةسنة 1979 وحولت إيران من نظام ملكي،تحت حكم الشاه" محمد رضابهلوي"، لتصبح جمهورية إسلامية ويعد
روح الله الخميني مؤسس "الجمهورية الإسلامية
الإيرانية". والذي حاول العمل على مد الثورة أو ماسُمي تصديرالثورةإلى المناطق المجاورة ولكن محاولاته بائت
بالفشل .*
وعمل نهارا في مطعم ايراني اخر, يدعي
مالكـــه"أســـد الله"في شــارع "هــــاي ستـــريت كنزنجتون"وهو
شارع رئيسي في ضاحية "كنزنجتون" في قلب لندن ,ويضم مجموعة من المتاجر
الراقية .
وكان يعمل كـــجرسون حتي ترقي الي ان اصــبح المدير الليلي للمطعم.
وجاء موعد سفره ورجع الي مصر لاستكمال دراسته , وفي الاجازة
الصيفيه عام 1988 قرر العودة الي لندن بعد مكالمه هاتفية للسيد "أسد الله
" والتي اكد فيها علي الترحيب بعودته للعمل في المطعم صيفاً.
وفي ليله من ذات الليالي
عادت به الذكريات إلي ملتقي ليالي الفن بدايةً من جلسات مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب إلي
لطيفه ,طارق فؤاد وانغام صحبه اكاديميه الفنون ايام الدراسةواطرائهم علي صوته ....يتبع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق