الاثنين، 30 سبتمبر 2013

الاحتجاجات المصريه

فيديو تظاهرات مصريه ليليه

مظاهرات طلابية داخل حرم جامعة القاهرة (الجزيرة)
أسفرت اشتباكات شهدتها جامعات ومدارس في العديد من المحافظات المصرية اليوم الأحد عن إصابات في صفوف الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيهم، وذلك في الاحتجاجات الطلابية المتواصلة لليوم الثامن على التوالي منذ بدء العام الدراسي.
وشهدت العديد من الجامعات بعد عودة الطلاب من عطلة نهاية الأسبوع مسيرات رافضة للانقلاب، حيث خرجت مظاهرات في جامعات: القاهرة وعين شمس والشرقية وبني سويف وحلوان وسوهاج والمنيا و دمنهور والدقهلية، وجامعات أخرى.
ففي جامعة القاهرة، نظم طلاب مسيرة داخل الحرم الجامعي رددوا خلالها شعارات تندد بالانقلاب العسكري، وارتدى بعض الطلاب أقنعة مطالبين بعودة الشرعية وتأكيد رفضهم لخريطة الطريق.
ورفع المتظاهرون لافتات أمام المكتبة المركزية بالجامعة طبعوا عليها شعار رابعة العدوية، في حين كثف الأمن الإداري في الجامعة وجوده في محيط مسيرة لمؤيدي مرسي.
وبالتزامن مع إعادة افتتاح ميدان نهضة مصر، الذي كان أحد مقرات الاعتصام للرئيس المعزول، شارك طلاب مؤيدون لمرسي من جامعة القاهرة في مسيرة وصلت إلى الميدان، مرددين هتافات منها "السيسي الخائن"، و"الانقلاب هو الإرهاب"، و"مرسي هو رئيسي".
وفي جامعة عين شمس اندلعت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ورافضين له، وانطلقت في الجامعة مسيرتان، إحداهما مؤيدة لـ"خريطة الطريق" التي أعلنها السيسي يوم الإطاحة بمرسي، والأخيرة مؤيدة للرئيس المعزول، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات في الجانبين لم يتسنَّ تحديد عددها.
وفي جامعة حلوان استقبل الطلاب يومهم الأول بمسيرة حاشدة، تنديدا بالانقلاب، بينما تظاهر طلاب آخرون تأييدا للسيسي. وقام الأمن الجامعي بالفصل بين المسيرتين بعد مشادات كلامية بين الجانبين.
وفي محافظة الشرقية، نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين في جامعة الزقازيق مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة مطالبين بعودة الشرعية، وأسفرت تلك الفعاليات عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وطلاب آخرين معارضين لمطالبهم، تمَّ فيها الرشق بالحجارة والعصي الخشبية وأسلحة بيضاء، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 12 طالبا من الطرفين بإصابات تنوعت بين الجروح والحروق.

طلاب المدارس في مصر يتظاهرون بشكل يومي ضد الانقلاب (وكالات)
مسيرات
وفي محافظة القليوبية، نظم طلاب مؤيدون لمرسي مسيرة داخل جامعة بنها منددة بالانقلاب، فرقتها قوات الأمن، بعد أن وقعت مشادات كلامية بين الطلاب المشاركين في المسيرة وموظفين في الجامعة.

كما نظم طلاب المعهد الديني الأزهري في قرية "عرب العليقات"، التابعة للمحافظة، وقفة احتجاجية لرفض الانقلاب العسكري، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وفي محافظة بني سويف (وسط) نظم طلاب جامعة بني سويف مسيرة مطالبة بعودة مرسي إلى منصبه، والإفراج عن المعتقلين السياسيين الرافضين للانقلاب، ورددوا هتافات مناهضة للسيسي ولوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
كما نظم طلاب في جامعة الفيوم للأسبوع الثاني على التوالي سلاسل بشرية ومسيرات رفضاً للانقلاب العسكري وتنديداً بعمليات القمع وتكميم الأفواه التي تقوم بها الداخلية وقوات الشرطة، بحسب شعاراتهم.
وفي الفيوم أيضا، نظم طلبة الثانوية العامة وطالباتها بإطسا وقفة لرفض الانقلاب واعتقال زملائهم وإهانتهم. وكانت قوات الشرطة اقتحمت المدرسة واعتقلت طالبين بالصف الثاني الثانوي لتخلي سبيلهما من سرايا النيابة، بعد أن وجهت لهما عددا من التهم بينها التظاهر.
وفي محافظة السويس تصاعدت حدة الاحتجاجات بالجامعة بعدما أعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة الدخول في إضراب كامل عن الدراسة في بعض الأقسام، احتجاجا على اعتقال طالبين في الكلية، فيما أصدر مجلس الجامعة بيانا أدان فيه اعتقال الطالبين، وعددا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
وفي محافظة الإسكندرية نظم طلاب الجامعة حفل تكريم لـ"شهداء الجامعة" الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة تحت اسم "يوم الشهيد"، بينما نظم حركة "طلاب ضد الانقلاب" في كلية هندسة مسيرة طافت أنحاء الكلية للتنديد بالحكم العسكري، والمطالبة بعودة الشرعية، والتنديد بما اعتبروه قمعا للحريات واعتقال للطلاب.
ومع بدء الدراسة في مدينة كرداسة بمحافظة الجيزة المجاورة للقاهرة، بعد تأجيلها أسبوعا، نظم طلاب الإخوان في مدرسة كرداسة الثانوية بنين مظاهرة حاملين شعار "رابعة".
ومنذ بدء العام الدراسي الجديد بداية الأسبوع الماضي، يخرج طلاب مؤيدون لمرسي في احتجاجات ضد الانقلاب الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب منذ إعلان الجمهورية في مصر عام 1953.

رئيس مصر القادم

رئيس مصر القادم بين وهم ابو الفتوح وصباحي وعنجهية عنان وأمل شفيق وموافي

في تطور للاحداث ورفض السيسي الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة يظهر عبد المنعم ابو الفتوح وحمدين صباحي بوهم كبير انهم الاقدر والاكثر شعبية لخوض انتخابات الرئاسة القادمة رغم انهما الاثنان لا يتمتعان بأي كريزما تذكر ولا تؤهلهما لهذه الانتخابات سوي الوهم والشعور بأنهما الأكثر شعبية .
وعلي صعيد اخر سامي عنان الذي قام بضرب مسمار بنعشه الرئاسة وقام هو بنفسه بتحطيم اماله للترشح بعدما قام بنشر مذكراته الشخصية واوهمه التي جعلت منه ينشر اخبار كاذبة عن انه هو صاحب الفضل الأكبر في ثورة 25 يناير رغم انه يريد ان يكون شئ وكما يطلق البعض عليه عبده مشتاق
ومن ناحية اخري يأتي الأوفر حظا وهما الفريق شفيق واللواء  مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق ولكن انصحما ان يتفقا علي ترشيح أحدهما حتي لا يخسرا الاثنان هذا السباق الرئاسي القادم

مظاهرات طلابيه و احتجاجات

مسيرة طلابية في جامعة الفيوم  (الجزيرة)
خرجت مسيرات ليلية في عدة محافظات مصرية كسرا لحظر التجول ورفضا للانقلاب العسكري، وذلك بعد يوم من الاحتجاجات في الجامعات والمدارس رغم الحملات القمعية ضد الطلبة. يأتي ذلك بينما طالبت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب بالتحقيق في "جرائم متواصلة بحق المعتقلين".
ففي حي الزيتون بالقاهرة خرجت مظاهرة لكسر حظر التجول، جابت شوارع الحي للمطالبة بعودة الشرعية. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعار رابعة العدوية وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، مطالبين بالقصاص من قتلة المتظاهرين السلميين.
كما نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية مظاهرة ليلية في مدينة المنيا بصعيد مصر، جاب المتظاهرون فيها الشوارع وهم يرددون هتافات تندد بالانقلاب العسكري. كما طالبوا بوقف الاعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.
وقد استمرت المظاهرة لساعات بمشاركة واسعة من الأهالي الذين رفعوا شعار رابعة العدوية وصورا للرئيس المعزول.
وفي مدينة السويس خرجت مسيرة مؤيدة للرئيس مرسي، رافعة شعارات مناهضة لحكم العسكر ومنادية عبر مكبرات الصوت بسقوط وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. ولوحظ أن المسيرة لم تتعمد إغلاق الشوارع، فبقيت حركة سير السيارات متاحة رغم مشاركة المئات في المسيرة.
جرحى بمظاهرات طلابية
وكانت جامعات ومدارس في العديد من المحافظات المصرية قد شهدت أمس مظاهرات تخللتها اشتباكات، أسفرت عن العديد من الإصابات في صفوف الطلاب المؤيدين للرئيس مرسي ومعارضيهم.

فقد خرجت مظاهرات في جامعات القاهرة وعين شمس والشرقية وبني سويف وحلوان وسوهاج والمنيا ودمنهور والدقهلية، وجامعات أخرى.
ففي جامعة القاهرة، نظم طلاب مسيرة داخل الحرم الجامعي رددوا خلالها شعارات تندد بالانقلاب العسكري. وارتدى بعض الطلاب أقنعة مطالبين بعودة الشرعية وتأكيد رفضهم لخريطة الطريق.
ورفع المتظاهرون لافتات أمام المكتبة المركزية في الجامعة طبعوا عليها شعار رابعة العدوية، في حين كثف الأمن الإداري بالجامعة وجوده في محيط مسيرة لمؤيدي مرسي.
وبالتزامن مع إعادة افتتاح ميدان نهضة مصر الذي كان أحد مقرات الاعتصام المؤيد للرئيس المعزول، شارك طلاب مؤيدون لمرسي من جامعة القاهرة في مسيرة وصلت إلى الميدان، مرددين هتافات منها "السيسي الخائن"، و"الانقلاب هو الإرهاب"، و"مرسي هو رئيسي".
وفي جامعة عين شمس اندلعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه. وانطلقت في الجامعة مسيرتان، إحداهما مؤيدة "لخريطة الطريق" التي أعلنها السيسي يوم الإطاحة بمرسي، والأخيرة مؤيدة للرئيس المعزول. وأسفرت الاشتباكات عن وقوع إصابات في الجانبين لم يتسنَّ تحديد عددها.
وفي جامعة حلوان استقبل الطلاب يومهم الأول بمسيرة حاشدة تنديدا بالانقلاب، بينما تظاهر طلاب آخرون تأييدا للسيسي. وفصل الأمن الجامعي بين المسيرتين بعد مشادات كلامية بين الجانبين.
وفي محافظة الشرقية، نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين في جامعة الزقازيق مسيرة انطلقت من أمام كلية الهندسة مطالبين بعودة الشرعية. وأسفرت تلك الفعالية عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وطلاب آخرين معارضين لمطالبهم، تمَّ فيها الرشق بالحجارة والعصي الخشبية وأسلحة بيضاء، وأسفرت عن إصابة 12 طالبا من الطرفين بإصابات تنوعت بين الجروح والحروق.

جبهة استقلال القضاء تطلب التحقيق في "جرائم متواصلة" بحق المعتقلين (الجزيرة)
دعوة للتحقيق
هذا وقد أصدرت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب بيانا حملت فيه النيابة المسؤولية عن انتهاكات الانقلابيين ضد من سمتهم "رهائن الثورة في السجون والمعتقلات".

وطالبت الجبهة بفتح تحقيق فوري في ما قالت إنها جرائم متواصلة بحق المعتقلين بعد حدوث ثاني حالة وفاة في السجون.
كما طالبت الجبهة بإعلان سير التحقيقات في ما قالت إنها مجزرة سجن أبو زعبل التي اتهمت الشرطة بارتكابها بحق المعتقلين بعد فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر.
وأشادت الجبهة باعتذار بعض أعضاء النيابة عن المشاركة في التحقيقات، وأكدت أن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله ويعلمون أن القضاء سلطة وليس ملكا لسلطة أو أفراد.
في غضون ذلك قررت نيابة شمال القاهرة تجديد حبس 304 من معارضي الانقلاب لمدة 45 يوما على خلفية أحداث مسجد الفتح وقسم الأزبكية.
ومن ضمن من تم تجديد حبسهم كنديان مضربان عن الطعام بسبب اعتقالهما منذ أكثر من شهر، وفق ما أعلنته محاميتهما. واعتقل الكنديان جون غريسون -وهو مخرج سينمائي وأستاذ جامعي في تورونتو- وطارق لوباني -وهو طبيب أسنان من جنوب أونتاريو- يوم 16 أغسطس/آب الماضي في القاهرة. وقال الكنديان في رسالة نشرت على الإنترنت إنهما تعرضا "للصفع والضرب والسخرية" من قبل الشرطة بعد اعتقالهما، واتهما بأنهما مرتزقة أجانب.

البرادعى ينقلب على اصدقاء الامس


محمد البرادعي كان شريكا في الخريطة السياسية التي أعلنها السيسي وأطاحت بمرسي (وكالات)

اتهم محمد البرادعي، النائب السابق للرئيس المصري المؤقت، جهات سيادية لم يسمها وأجهزة إعلام مستقلة بشنّ حملة تشويه ضده وصفها بالفاشية والممنهجة بسبب مبادئه، وذلك في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
وتحدث البرادعي، وهو رئيس حزب الدستور، في تغريدته عن "حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني، مؤكدا في نهاية تغريدته أن "العنف لا يولد إلا العنف".
وتعد تغريدة البرادعي التصريح العلني الثاني له منذ استقالته من منصبه في 14 أغسطس/آب الماضي ومغادرته مصر بعد ذلك بأيام، إثر قيام قوات من الجيش والشرطة بفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقوة، مما أدى إلى مقتل مئات المعتصمين وإصابة واعتقال الآلاف. لكنها الأولى ينتقد فيها علنا سلطة الانقلاب في مصر منذ ذلك الحين.
وكان البرادعي كتب على تويتر قبل نحو عشرة أيام داعيا شباب حزبه إلى العمل على أهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، "وأن يكونوا قدوة للعمل الجماعي وجمع الشمل في وطن يتسع للجميع".
وشارك البرادعي في خريطة الطريق التي أعلن عنها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، وشملت تعطيل الدستور والإطاحة بالرئيس مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئيسا مؤقتا. ثم اختير بعد ذلك نائبا للرئيس المؤقت قبل أن يستقيل بسبب اختلافه مع السلطة الجديدة في المواجهة العنيفة للمعتصمين.
محمد البرادعي (الجزيرة)
حملة إعلامية
وغادر البرادعي، الذي سبق له العمل مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية كما حصل مع الوكالة على جائزة نوبل للسلام، القاهرة إلى العاصمة النمساوية فيينا بعد أربعة أيام من استقالته، تاركا وراءه حملة إعلامية شرسة تنتقد خروجه عن الخريطة السياسية الجديدة، ووصل الأمر إلى تقديم بلاغات ضده تتهمه بالخيانة.
 
وعكس الإعلام المصري اليوم تجدد الحملة على البرادعي بعد هذه التغريدة حيث استنكرتها حملة "تمرد" التي قادت المعارضة لمرسي في أسابيعه الأخيرة بالسلطة، واعتبرتها داعمة لموقف جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، كما ذكرت وسائل إعلام مصرية أن محكمة جنح مدينة نصر حددت جلسة لنظر دعوى تتهم البرادعي بخيانة أمانة الوطن.
 
وتستند الدعوى إلى أن البرادعي شارك في الخريطة السياسية الجديدة وكيلا عن جبهة الإنقاذ المعارضة وممثلا لها وللقوى الثورية، وأن استقالته بعد ذلك تمثل نوعا من خيانة الأمانة والخروج عن حد الوكالة.

لقاء بالمنشقين
على صعيد آخر، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر رئاسي طلب عدم ذكر اسمه أن أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت سيلتقي بعد غد الثلاثاء بعدد من الشباب "المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين"، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ الإطاحة بمرسي الذي كان ينتمي للجماعة قبل ترشحه للرئاسة.
وأضاف المصدر أن المسلماني سيستمع إلى آرائهم حول كيفية الخروج من المشهد الراهن، علما بأن مصر تشهد منذ الإطاحة بمرسي توترا متصاعدا، حيث يتظاهر الآلاف من أنصاره بشكل يومي للمطالبة بعودته ورفض الانقلاب العسكري، كما تقع هجمات شبه يومية تستهدف مواقع وأفراد الجيش والشرطة خصوصا في محافظة شمال سيناء.
في الوقت نفسه، نقلت الأناضول عن مصدر في جماعة الإخوان أن المشاركين في اللقاء "لا يمثلون الجماعة وموقفها المنحاز للشعب المصري"، مشددا على أن "محاولات خلق الانشقاقات التي تدبر للجماعة من جانب الانقلابيين لن تفلح، لأن كسر الانقلاب وعودة الشرعية هو هدف الجماعة وجموع المصريين في الشوارع الذي لن يتغير"

سخط متزايد

مدرعات الجيش أمام مديرية أمن المنيا (الجزيرة)
يوسف حسني-المنيا
على مدار الأسابيع التي أعقبت عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز الماضي، تحولت مراكز وقرى محافظة المنيا بشمال صعيد مصر إلى ساحات تظاهر لم تعرفها هذه المحافظة حتى أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وعقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس/آب الماضي، ارتفعت وتيرة الغضب الشعبي في المحافظة التي قتل عشرات من أبنائها أثناء عملية فض الاعتصام، إضافة إلى اعتقال مئات المعارضين للانقلاب بتهم ملفقة على حد قول كثير من أبناء المحافظة.
وفيما تنشط أجهزة الأمن في ملاحقة معارضي الانقلاب العسكري بحجة قيامهم بحرق مراكز للشرطة والكنائس والمصالح الحكومية، يعاني المواطن حالة من غياب الأمن وانتشار البلطجية، وهو ما يعزوه بعض أبناء المحافظة إلى انشغال أجهزة الأمن بتأمين مقراتها وتصفية حساباتها السياسية دون أي اهتمام بأمن المواطنين.
مرتضى خلاف، أحد سكان قرية "بني غني" ويعمل سائقا لإحدى سيارات الأجرة، يقول "إن الأوضاع بعد الانقلاب أسوأ بكثير من قبله، فالشرطة تصفي حساباتها والبلطجية يعملون دون أي خوف والمدرعات لا تحمي إلا الأقسام ومديريات الأمن".
شعارات مناهضة للانقلاب في شوارع سمالوط(الجزيرة)
سرقة تاجرويضيف خلاف للجزيرة نت "قبل أيام تمت سرقة أحد التجار على طريق بني غني سمالوط بالإكراه، وقبلها بأسابيع تمت سرقة ثلاثمائة ألف جنيه وأكثر من كيلوغرام من الذهب تحت تهديد السلاح من منزل أحد الأقباط ويدعى لطيف رمزي ولم تتحرك أجهزة الأمن، رغم أن الجميع يعرف مرتكبي هذه الحوادث وفي مقدمتهم أجهزة الأمن"، لافتا إلى أن مرتكبي هذه الوقائع شاركوا في حرق مركز شرطة سمالوط وسرقة أسلحته.
وتابع " نعم لم يقدم الرئيس المعزول محمد مرسي شيئا لي، لكنني كنت أتحرك وأنا مطمئن على نفسي وعلى سيارتي، أما الآن فلا أستطيع الخروج بسيارتي بعد صلاة العشاء لأن هذه السيارة تنفق على أسرة من ثمانية أفراد".
وبينما ينتشر البلطجية في الشوارع دون رادع، اضطر كثير من معارضي الانقلاب وخاصة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى ترك منازلهم هربا من ملاحقات الأمن، بل إن منهم من اضطر إلى مغادرة مصر هربا من الاعتقال، وهو ما دفع  كثيرين ممن نادوا بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي لأن ينضموا إلى صفوف رافضي الانقلاب.
مرتضى خلاف: الأوضاع بعد الانقلاب أسوأ(الجزيرة)
نادي أبو العلا واحد من أبناء مركز سمالوط بشمال المنيا يعمل محاميا، يقول "رغم معارضتي لممارسات جماعة الإخوان أثناء وجودها في السلطة إلا أن ما تقوم به السلطات حاليا بحق معارضيها لا يمكن قبوله لأنه يرجعنا إلى الدولة البوليسية مرة أخرى، كما أن الخلاف مع الإخوان لا يعني قتلهم واعتقالهم على هذا النحو".
تصدر المشهدويضيف أبو العلا للجزيرة نت "لم نطالب بإسقاط مرسي لكي يعود لنا مبارك"، مشيرا إلى أن المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع من أبناء المحافظة عادوا إلى تصدر المشهد من جديد، وهو أمر لا يتماشى مع مبادئ ثورة يناير التي نادت بإسقاط مبارك ونظامه على حد قوله.
واختتم حديثه قائلا "لقد خرج الجيش عن الطريق الصحيح وبدأ في انتهاك القانون واستخدامه كسلاح لقمع معارضيه وهو ما لن يقبله أحد ".
ولم تفلح عمليات الدهم والاعتقال والتعقب التي تمارسها أجهزة الأمن بحق المعارضين في وقف المظاهرات والمسيرات المنددة بالانقلاب، كما تنتشر العبارات المناهضة لقائد الجيش عبد الفتاح السيسي في شوارع المنيا بكثافة.

مظاهرات مؤيدة للسيسي وخارطة الطريق بحلوان

مظاهرات عارمة مؤيدة للسيسي وخارطة الطريق 
كتب : مصطفي الشيخ 
خرجت اليوم مظاهرات عارمة بمنطقة عزبة الوالدة حلوان مؤيدة لخارطة الطريق والفريق اول عبد الفتاح السيسي شملت كافة عائلات حلوان علي راسهم رؤس عائلات حماد وسالمان بحلوان البلد ودرويش ودواد بكفر العلو والشيخ والشرقاوي والعطفوة بعزبة الوالدة جابت الميدان وانتهي بلقاء مفتوح بين كافة العائلات بحلوان بديوان عائلة الشيخ لتجهيز لمؤتمر حاشد بميدان الشهداء بحلوان

السبت، 28 سبتمبر 2013

تداعيات الوضع الاقتصادى


تشهد الأسواق المصرية ركودا بسبب ارتفاع الأسعار (الجزيرة نت)
محمد أحمد-القاهرة
تزداد الأوضاع الاقتصادية في مصر سوءاً مع استمرار الفعاليات الاحتجاجية لأنصار الرئيس المعزولمحمد مرسي وغيرهم من الرافضين لما يصفونه بالانقلاب العسكري منذ 3 يوليو/تموز الماضي.
وبدا الارتباط واضحا بين تواصل الاحتجاج وتفاقم الأزمة الاقتصادية بالنظر إلى استمرار فرض حظر التجول وإعلان حالة الطوارئ وما أسفر عنهما من توقف شبه تام للحركة السياحية سواء الداخلية أو الخارجية، إلى جانب هروب الكثير من الاستثمارات الأجنبية وغلق العديد من المصانع.
ويتأثر المواطن المصري مباشرة بالوضع الاقتصادي السيئ سواء في تأخر راتبه الحكومي أو ارتفاع أسعار السلع الغذائية فضلاً عن نقص منتجات السلع التموينية لدرجة تواتر أنباء عن استعداد وزارة التموين لبيع "زيت الطهى" في أكياس.
أسعار مرتفعة 
يقف محمد سيد إبراهيم أمام بائع البطاطس، بإحدى أسواق الجيزة، لا يصدق أن سعر الكيلو الواحد  وصل إلى سبعة جنيهات، ويشكو باستياء من أن "أسعار الخضراوات ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة وكذلك اللحوم".
ويؤكد إبراهيم -ويعمل موظفاً بإحدى شركات القطاع الخاص- خلال حديثه مع الجزيرة نت، تفاؤله بعد الإطاحة بمحمد مرسى من منصبه وتوقعه بتحسن الأوضاع على المستويين السياسي والاقتصادي، لكنه فوجئ بتفاقم الأزمات.
ويلوم الموظف أنصار الرئيس المعزول. فبحسب تحليله يرى أن استمرار احتجاجهم يعطي صورة سيئة عن مصر أمام الدول الأجنبية كما أنه يعطل مصالح المواطنين في الداخل، لافتاً إلى نقص السلع التموينية عندما ذهب أوائل الشهر الجاري لشرائها خاصة زيت الطهي.
ويتمنى إبراهيم استتباب الأوضاع على المستوى السياسي لضمان تحسن الأوضاع الاقتصادية، مبدياً تخوفه من تكرار سيناريو ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي فيما يخص العمليات الإرهابية والدخول في نفق مظلم.
وتتفق سعاد كاظم أو كما تحب أن يسموها "أم مروان"، مع رأي إبراهيم فيما يخص ازدياد الأسعار وتفاقم الأزمة الاقتصادية لدرجة تأخر راتبها الحكومي الشهر الفائت، لكنها تستبعد أن يكون السبب في ذلك هو احتجاجات أنصار مرسي.
أسعار الخضراوات ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة (الحزيرة نت)
وتؤكد أم مروان -التي تعمل بمصلحة الشهر العقاري- أن السياسات الخاطئة للسلطة الحالية هي التي أدت إلى ما وصلت إليه البلاد، مشيرة إلى أحقية المعترضين على الإطاحة بالرئيس المنتخب في الاحتجاج والتعبير عن اعتراضهم.
وتردف "الحكومة الحالية لا تعمل على استيعاب الأزمة فكل ما تفعله هو الاقتراض من البنوك لتسديد رواتب موظفي الدولة وهو ما سيؤدي إلى كارثة حال استمرار الوضع دون تغير". وتساءلت "كيف يمكن لحكومة تصر على وضع عبارة مصر في مواجهة الإرهاب على شاشات تلفزيونها الرسمي أن تستطيع الخروج من الكارثة الاقتصادية التي نعيشها؟".
وتنهي موظفة القطاع الحكومي حديثها بسؤال استنكاري "كيف لي شراء كيلو فاصوليا بـ12 جنيها؟".
استبدال السيئ بأسوأ
أما محمد بسيونى عبد المجيد فيرى أن المصريين استبدلوا السيئ بالأسوأ، ويوضح أنه شارك في مظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في عهد مرسي لكنه لم يكن يتوقع وصول الوضع إلى ما هو عليه الآن.
ولا يمكن لـعبد المجيد -الذى يعمل بإحدى المكتبات ولديه ثلاثة أطفال- أن يحدد من المسؤول عن ما يعانيه المصريون فيقول "وسائل الإعلام تؤكد أن السبب هو استمرار تظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين، ولكن بعض جيراني من رافضي الإطاحة بمرسي يؤكدون أن الحكومة الحالية ليست على مستوى من الكفاءة يؤهلها لإدارة المرحلة".
عبد المجيد لا يعبأ بتحليل الموقف سياسياً, فهو فقط يسعى لتوفير ما تحتاجه أسرته، لافتاً إلى نقص زيت الطهي من مجمعات بيع السلع التموينية، ويشير إلى أن وزارة التموين أوقفت بيع زيت "خير بلدنا" الذي كان يصرف بالبطاقة التموينية في عهد "مرسي" لتعاود زوجته شراء نوع رديء بسبب ارتفاع سعر الأصناف الجيدة.

الوقفات الاحتجاجيه فى مصر


مجموعة من المحتجين على المجلس العسكري في ميدان طلعت حرب بالقاهرة (الجزيرة)
عبد الرحمن أبو الغيط-القاهرة
عبر العشرات من أعضاء حركة شباب 6 أبريل وحزب مصر القوية والاشتراكيين الثوريين وحركة "مقاومة" الطلابية والتيار الثالث، عن معارضتهم لكل من المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين.
وطالب المحتجون الذين تجمعوا الاثنين في ميدان طلعت حرب وسط القاهرة بوقف الإجراءات الاستثنائية التي تشهدها البلاد منذ 30 يونيو/حزيران الماضي، وتنفيذ بنود خارطة الطريق التي أعلن عنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.
كما رددوا هتافات تعبر عن مطالبهم الرئيسية، وهي رفض مد حالة الطوارئ وحظر التجوال والاعتقالات العشوائية، من أبرزها "اثنين ما لهمش أمان العسكر والإخوان" و"قول ما تخافش السيسي ما يحكمش"، و"يسقط يسقط حكم العسكر" ورددوا أيضا "الإخوان بيقولوا شرعية والعسكر بيقول إرهاب والثورة ثورة شباب".
في السياق تجمع نحو عشرين فردا من أنصار الفريق السيسي وحاولوا الاحتكاك بالمشاركين في الوقفة، واتهموهم بالخيانة والعمالة لأميركا، من أجل تدمير الجيش المصري، ثم بدؤوا بترديد الهتافات المؤيدة للجيش والانقلاب العسكري.
وقال عبد الرحمن، وهو طالب جامعي وعضو في حركة "مقاومة" الطلابية، إن الفريق السيسي جاء بخطة لإجهاض ثورة الخامس والعشرين من يناير، بحجة الحرب على الإرهاب وإبعاد الإخوان عن السلطة. وأضاف أن الغرض من هذه الوقفة التأكيد على رفض الشباب لاستمرار حالة الطوارئ وحظر التجوال والاعتقالات العشوائية بحق آلاف المصريين.
 من جهته قال أحمد الشيخ عضو حزب مصر القوية إن مشاركته في هذه الوقفة جاءت تأكيدا على أن هناك صوتا آخر منحازا للثورة وضد حكم العسكر، لكنه في الوقت نفسه ضد محاولات الإخوان المسلمين للعودة للحكم مرة أخرى بعد فشلهم السريع في إدارة البلاد خلال عام كامل

السيسى رئيسا


الحملة ترى أن تولي السيسي للرئاسة ضروري لنجاح ثورة 30 يونيو (الجزيرة)
يوسف حسني-القاهرة
 
على مدار الأشهر الثلاثة التي أعقبت عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي، انتشرت دعوات تطالب بترشح وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة.
لكن "حملة نريد" التي أسسها موالون لقائد الجيش تجاوزت هذا المطلب، ودعت لتوليه رئاسة البلاد مدة أربعة أعوام بتكليف شعبي ودون إجراء انتخابات.
وحسب القائمين على الحملة، فإن الأوضاع الأمنية والاقتصادية التي تمر بها مصر دفعتهم لهذا المطلب، تجنبا لحدوث صراعات سياسية بين مرشحي الرئاسة.
توقيعات وأحزاب
وأكد المنسق العام المساعد للحملة أحد مؤسسيها طارق الإسكندراني جمع ما يقرب من مليون توقيع من أصل أربعين مليونا تستهدف الحملة جمعها في غضون 45 يوما.
لافتات الحملة انتشرت في العديد من محافظات مصر (الجزيرة)
ولفت الإسكندراني في تصريح للجزيرة نت إلى أن العديد من الأحزاب أعلنت تأييدها للحملة وفتحت مقراتها لجمع التوقيعات في مختلف المحافظات، على غرار ما حدث مع حركة تمرد.
ومن بين الأحزاب المنخرطة في الحملة "النصر الصوفي" و"مصر الثورة" و"المواطن المصري" و"مصر العربي الاشتراكي" إلى جانب ثلاثين حزبا آخر، على حد قوله.
وأكد المتحدث الرسمي للحملة أنه ستنظم تظاهرة شعبية حاشدة في كل ميادين مصر لإعلان تكليف الشعب لقائد الجيش برئاسة البلاد لفترة رئاسية واحدة، وأضاف أن الحركة تسعى لجمع التوقيعات المطلوبة قبل حلول موعد الانتخابات البرلمانية الذي ستحدده لجنة تعديل الدستور.
وكان مؤسس الحملة ومنسقها العام محمد شعراوي قال في وقت سابق إن تولي السيسي رئاسة مصر سيكون ضمانة لنجاح ما سمَّاها ثورة 30 يونيو، وعدم عودة جماعة الإخوان المسلمين للحياة السياسية مرة أخرى, محذرا من إمكانية دفع الجماعة بمرشح تابع لها في الانتخابات المقبلة.

الحملة تدخل في إطار النفاق السياسي المنتشرة حاليا في مصر
دستورية التكليف
وعن دستورية تعيين رئيس دون إجراء انتخابات، قال المتحدث الرسمي باسم الحملة عبد العزيز عبد الله إن عددا من فقهاء القانون الدستوري أكدوا أن الشعب هو مصدر السلطات. ونظرا لهذه الفتوى، فإن الحملة ستقوم بتقديم التوقيعات التي ستجمعها للمحكمة الدستورية العليا للتأكد من صحتها.
لكن الفقيه الدستوري ثروت بدوي قال إن هذا الاعتبار يدخل في إطار ما أسماها حملات النفاق السياسي المنتشرة في مصر حاليا، حسب تعبيره.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال بدوي إنه من حق أي مواطن أن يطلب ما يشاء وأن يسعى لإنفاذ مطلبه، إلا أن تمرير هذا المطلب من خلال المحكمة الدستورية العليا لا يتماشى مع ما اتفق عليه في النظم الديمقراطية الحديثة.
يشار إلى أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي نفى مرارا عزمه الترشح لمنصب الرئاسة، كما شدد المتحدث العسكري أحمد محمد علي قبل أيام على أنه لا وجود لأي نية ترشح لدى قائد الجيش.
ووصف علي التوقيعات والدعوات التي يطلقها مؤيدو السيسي في هذا الشأن بأنها مشاعر لا يمكن منع أصحابها من التعبير عنها.

قرب انتهاء المرحله الانتقاليه


نبيل فهمي (يسار) لدى لقائه الأمين العام للأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة بنيويورك (الفرنسية)
 أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن المرحلة الانتقالية التي تلت عزل الرئيس محمد مرسي، ستنتهي الربيع المقبل، وقد استدعت القاهرة سفيرها بتونس للتشاور بشأن العلاقات الثنائية، في حين احتشد مصريون أمام مقر الأمم المتحدة للتنديد بالانقلاب.
وقال فهمي إن العمل متواصل في المسارات التي حددتها خارطة الطريق بما تتضمنه من وضع دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، بحيث تنتهي المرحلة الانتقالية مع نهاية الربيع وبداية الصيف القادم.
وأكد الوزير المصري في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الدعوة موجهة لكل المصريين للمشاركة في العملية السياسية طالما التزموا بنبذ العنف والإرهاب والتحريض عليهما، حسب تعبيره.
كما طالب المجتمع الدولي بمساندة بلاده في مكافحة "الإرهاب"، قائلا "إنني على قناعة بأن المجتمع الدولي، الذي يرفض الإرهاب منذ وقت طويل سيساند الشعب المصري في كفاحه ضد العنف ودعاته ولن يقبل أي محاولة لتبريره أو السكوت عليه"، رافضا في الوقت ذاته "أي تدخل في الشؤون الداخلية" لمصر.
وكان القضاء المصري أصدر الاثنين حكما بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين والتحفظ على أموالها وممتلكاتها.
المرزوقي طالب الخميس السلطات المصرية بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين"(الفرنسية)
استدعاء السفيروفي تطور آخر، ذكرت مصادر مطلعة بوزارة الخارجية المصرية أن مصر قررت استدعاء سفيرها من تونس للتشاور حول العلاقات الثنائية المصرية التونسية.
وكان  الرئيس التونسي منصف المرزوقي طالب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، السلطات المصرية بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسي وجميع من وصفهم بالمعتقلين من الإسلاميين.
وردا على ذلك، أعربت الخارجية المصرية في بيان عن رفضها واستيائها مما ورد في كلمة الرئيس التونسي.
مظاهراتوقبيل كلمة فهمي، تظاهر مصريون رافضون للانقلاب أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وقد رفع المشاركون لافتات تحمل شعار رابعة، ورددوا هتافات معارضة للحكومة المؤقتة وأخرى تطالب بإسقاط ما سموه حكم العسكر.

اعتراضات حول وزير العدل

الجماعة الإسلامية انتقدت صمت الحكومة على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات (الفرنسية-أرشيف)
أدانت الجماعة الإسلامية في مصر وحزب البناء والتنمية المنبثق عنها استمرار وزير العدل عادل عبد الحميد في منصبه، رغم تفجر ما أسمته "فضيحة تلقيه أكثر من مليون جنيه بغير حق وفقا لما أكده رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والذي أكد أنه قد أرسل لرئيس الحكومة الانقلابية تقارير تفيد ذلك قبل اختيار هذا الوزير لمنصبه".
وأضافت الجماعة في بيان وصلت الجزيرة نت نسخة منه، "لعل استمرار هذا الوزير في منصبه رغم ثبوت هذه الفضيحة يبين لماذا تسكت وزارته عن الجرائم والانتهاكات التي تحدث للمعتقلين داخل السجون المصرية، سواء في عربة الترحيلات أو في داخل أماكن الرعاية الصحية داخل السجون، مما يؤدي إلى وفاة بعض هؤلاء المحتجزين كما حدث مع الدكتور صفوت خليل رحمه الله الذي كان محتجزاً في سجن المنصورة، وما يحدث من إهدار لضمانات العدالة سواء من تلفيق التهم أو التحقيق مع المتهمين داخل السجون".
وقال أمين عام حزب البناء والتنمية علاء أبو النصر إنه على الرغم من صدور هذا التقرير من جهة رقابية كبرى، إلا أن "حكومة الانقلابيين لن تتخذ إجراء حتى الآن بشأن هذا الوزير".
وأضاف أبو النصر للجزيرة نت أن الحزب لا يعترف ابتداء بهذه الحكومة "لأن ما بُني على باطل فهو باطل، لكننا ندق ناقوس الخطر ونبرز مثل هذه الأمور للشعب المصري ليعلم مدى فساد من يحكمه الآن".
وكان تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار هشام جنينة قد كشف وجود مخالفات مالية ضد وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد بلغت مليوناً و142 ألف جنيه، تمثل مكافآت مالية من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بالمخالفة لأحكام القانون، منها أربعمائة ألف جنيه أثناء توليه منصب وزير العدل في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2011 إلى يوليو/تموز 2012 خلال الفترة التي تولى فيها المجلس العسكري مقاليد السلطة.
وجاء التقرير ليكشف عن بوادر أزمة بين الجهاز المركزي والحكومة المؤقتة برئاسة حازم الببلاوي، بعد تصريحاته التي أكد فيها أن جنينة لم يسبق له أن تحدث إليه بشأن أي مخالفات تخص أعضاء الحكومة الحالية.
بينما انتقد المستشار هشام جنينة تصريحات رئيس الوزراء، مؤكداً أن التقرير الصادر من الجهاز المركزي للمحاسبات, والخاص بمخالفات وزير العدل الحالي, قدم إلى النيابة العامة, مشيراً إلى أن هناك تقارير سنوية ترفع إلى رئاسة الوزراء, ورئاسة الجمهورية, وهناك تقارير ترفع مباشرة إلى النائب العام.

وفاه قيادى اخوانى بالسجن


القيادي الإخواني المتوفى صفوت خليل أمام المحكمة بحسب صورة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي
شيّع الآلاف جنازة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين صفوت خليل الذي توفي مساء الخميس داخل سجن المنصورة العمومي متأثرا بمرض السرطان وذلك بعد ساعات من قرار محكمة الجنايات الإفراج عنه إلا أن النيابة استأنفت القرار ورفضت الإفراج عنه.
وقال أحد أقارب خليل في تصريحات صحفية إن اثنين من العاملين بمقر شرطة المنصورة حضرا إلى منزل المتوفى وأخبرا أسرته بأنه توفي في الثامنة من مساء الخميس، وطلبا من الأسرة الذهاب لتسلم الجثة.
وتلقى خليل -الذي كان يعاني من مرض السرطان- جرعات من العلاج الكيماوي أثناء احتجازه بإحدى المستشفيات الجامعية، وأكدت أسرته أنه كان بحاجة إلى رعاية صحية ولكن "كل ما تلقاه من الانقلابيين هو الإهمال واحتجازه في ظروف غير آدمية مع أربعين معتقلا في زنزانة واحدة".
وقال محام لخليل إنه كان يعاني بشدة من آثار المرض ولم يستطع تحمل مشاق النقل إلى محكمة جنايات المنصورة في سيارة الترحيلات، حيث كان من المفترض نقله بسيارة إسعاف نظرا لتدهور صحته.
وألقي القبض على الصيدلي صفوت خليل شبوره (59 عاما) عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قررت إخلاء سبيل 49 من أعضاء الجماعة تم إلقاء القبض عليهم في 14 أغسطس/آب الماضي، من بينهم المتوفى، إلا أن نيابة استئناف قسم ثان المنصورة رفضت الإفراج عنهم.
مرشد الإخوان السابق مهدي عاكف نُقل من محبسه للمستشفى لسوء حالته الصحية  (الفرنسية)
إدانة
من جانبها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية عن وفاة من أسمته الأب الروحي لصيادلة المحافظة صفوت خليل. وقالت الجماعة بحسب بيان نشر على موقعها "صفوت خليل توفي في قسم الشرطة بعد تدهور حالته الصحية وتباطؤ الشرطة في إخلاء سبيله بعد صدور قرار المحكمة صباح ذات اليوم".
كما أعربت "جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب" عن قلقها البالغ على أحوال المعتقلين السياسيين الذين وصفتهم بـ"المناهضين للانقلاب"، بعد ما جرى لصفوت خليل.
وطالبت الجبهة بنقل قياديين بجماعة الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى المستشفى لسوء حالتهما الصحية وهما المرشد العام السابق للإخوان المسلمين مهدي عاكف الذي تم نقله الخميس لإحدى المستشفيات، وعضو مجلس الشوري عن المنوفية النائب يسري تعيلب.
وأشارت في بيان لها إلى أن المعتقلين الثلاثة وإن كانوا بسجون مختلفة، إلا أن الشكوى كانت واحدة وهي سوء المعاملة وحبسهم في أماكن غير قانونية وعدم توفير أي رعاية صحية والتضييق على الزيارات، فضلا عن اعتقال محاميهم.
ولفت البيان الانتباه إلى ما اعتبره "غياب النيابة العامة عن أداء دورها في التفتيش على السجون وأماكن الاحتجاز، بعد قبول أعضاء منها فكرة الذهاب إلى مقرات الاحتجاز نفسها للتحقيق، بل ذهب رجال قضاء معصوبو العينين إلى التحقيق مع الرئيس المختطف محمد مرسي وعدم مراعاة النيابة للظروف الصحية للمعتقلين، خاصة أن الأنباء في حالة الفقيد صفوت خليل كشفت عن طعن النيابة على قرار إفراج له رغم ظروفه الصحية حيث يعاني من سرطان وبتر جزئي لقدمه".
وحملت الجبهة، النيابة العامة "المسؤولية عما يحدث في السجون من جرائم لا تسقط بالتقادم أمام الله والقضاء والشعب، داعية كل قضاة مصر الأحرار إلى إنقاذ النيابة العامة مما يحدث لها تحت ضغوط وإرهاب سلطة الانقلاب".

تظاهرات الشرعيه


تواصلت المظاهرات الرافضة للانقلاب والمطالبة بعودة الشرعية في مصر، رغم وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين إثر اشتباكات في بعض المحافظات التي شهدت مسيرات خرجت استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب استكمالا لأسبوع "الشباب عماد الثورة".
 
وتعرضت مسيرات ومظاهرات عديدة في مناطق مختلفة من الجمهورية لاعتداءات أسفر بعضها عن وقوع إصابات بين المتظاهرين، وكان أبرزها في حي المعادي بالقاهرة وحي سيدي بشر بالإسكندرية وفي الجيزة والشرقية.
واتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان له أجهزة الأمن بتأجير بلطجية (خارجين عن القانون) للاعتداء على المسيرات في الإسكندرية، معتبرا أن ذلك "عقاب" لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي على التظاهر أمام القنصلية الأميركية بالمدينة احتجاجا على ما اعتبره التحالف تأييدا من الرئيس الأميركي باراك أوباما للانقلاب العسكري.
وشهدت منطقة "سيدي بشر" شرقي الإسكندرية (شمال) اشتباكات خلال مسيرة لمعارضي الانقلاب، وأظهرت صور تراشقا بالحجارة بين طرفين وإطلاق ألعاب نارية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن من وصفتهم بالأهالي الرافضين لأي أنشطة سياسية تنال من خريطة الطريق، التي أعلنتها القوات المسلحة، قد تصدوا لمسيرات رافضي الانقلاب.
وأضافت أن عناصر من قوات المنطقة الشمالية العسكرية -بمعاونة الشرطة المدنية- ألقت القبض على أربعة عشرا شخصا من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، وصفتهم الوكالة بمثيري شغب وأعمال عنف، وسلمتهم لمديرية أمن الإسكندرية.
وتعرضت مسيرة في حي المعادي (جنوب القاهرة) لاعتداء بالحجارة والعبوات الفارغة والزجاجات الحارقة أوقع إصابات عدة، ثم تعرضت المسيرة ذاتها لهجوم من سيارة خاصة دخلت في صفوف المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، بينهم سيدة في حالة خطيرة، حسب ما نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان.
كما تحدث شهود عيان عن إصابة عدد غير محدد عندما هاجمت سيارة أجرة مسيرة شرقي محافظة الجيزة.
اشتباكات
وفي محافظة الشرقية بدلتا النيل شمالا وقعت اشتباكات بالحجارة خلال مسيرتين، إحداهما قرب منزل الرئيس المعزول محمد مرسي في مدينة الزقازيق (مركز المحافظة) والأخرى في مدينة أبو كبير مع سماع دوي إطلاق نار، وتحدثت مصادر طبية رسمية عن وقوع ثلاث إصابات.
وفي مدينة سمنود بمحافظة الغربية خرجت بعد صلاة العشاء مظاهرة منددة بالانقلاب استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى مواصلة التظاهر والاحتشاد تحت شعار "الشباب عماد الثورة"، حيث ندد المشاركون فيها بما اعتبروه تضييقا على حرية التعبير ورددوا هتافات مناوئة لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وفي مدينة بورسعيد، خرجت مسيرة ليلية تطالب الجيش برفع يده عن الحياة السياسية، ورفع المشاركون في المسيرة شعار رابعة العدوية ولافتات تندد بالاعتقالات التي تستهدف رافضي الانقلاب، إضافة إلى العديد من الطلاب الذين بدؤوا هذا الأسبوع مظاهرات واحتجاجات داخل مدارسهم وجامعاتهم رفضا لما سموه حكم العسكر.
وفي مدينة جرجا بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، انطلقت بعد صلاة العشاء مسيرة جابت مناطق بالمدينة، ورفع المشاركون في المسيرة شعار رابعة العدوية ولافتات تندد بما سموه حكم العسكر، ورددوا هتافات تطالب بعودة الشرعية واحترام الإرادة الشعبية.
وفي محافظة أسوان في أقصى جنوب مصر خرجت مسيرة ليلية منددة بالانقلاب وممارسات الأجهزة الأمنية. وجابت المسيرة عددا من شوارع المدينة وردد المشاركون فيها هتافات تدعو القوات المسلحة إلى مغادرة الشارع والعودة إلى ثكناتها واستعادة المسار الديمقراطي.
وكانت المظاهرات قد انطلقت في القاهرة ومحافظات مصرية عدة أمس عقب صلاة الجمعة، تنديدا بالانقلاب العسكري وما تلاه من إجراءات أبرزها فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، وكذلك تعبيرا عن رفضهم للملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب.

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

اطلاق نار على الشرطه


#بورسعيد | مجهولون يستقلون دراجه نارية أطلقلوا النار على 3 أشخاص أثناء تواجدهم أمام مقهى بجوار مطعم الدمياطي بمنطقة قبضايا ببورسعيد .مما أدى لوفاة أحدهم ويدعى محمد مسعد عبد العزيز 46 سنه.

وأكد شهود عيان أن من بين المصابين امين شرطة "ايمن البطوط _من قوة الامن الوطني" مصاب بثلاث طلقات نارية بالصدر والقدم، وتم نقل المصابين لمستشفى الزهور ببورسعيد

الوضع الفلسطينى


مواجهات سابقة مع جيش الاحتلال على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس (الجزيرة نت)
أصيب العديد من الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اليوم الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وذلك في احتجاجات دعا إليها ائتلاف شباب الانتفاضة تحت عنوان "جمعة الأقصى".
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد ظهر اليوم الجمعة إثر وقوع مواجهات أعقبت تجمهر عشرات الشبان الفلسطينيين بالقرب من الحاجز تلبية لدعوة "جمعة الأقصى".
وقال جرير قناديلو -وهو ضابط إسعاف في الإغاثة الطبية الفلسطينية- لمراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن شابا أصيب برأسه بقنبلة غاز وأصيب بنزيف، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي، كما أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق بعدما أطلقت عليهم قوات الاحتلال الغاز المدمع.
كما وقعت مواجهات عند حاجز قلنديا قرب رام الله وفي بلدة الرام، أصيب فيها العديد من المحتجين بعد أن أطلقت عليهم قوات الاحتلال قنابل الغاز.
واندلعت مواجهاتٌ عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال قرب معسكر وحاجز عوفر استخدم فيها المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة، ورد جنود الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واحتشد آلاف المواطنين في ساحة باب العامود في القدس بعد أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وانطلقوا في مسيرة باتجاه شارع صلاح الدين، بعدما تمكنوا من إزالة عشرات الحواجز التي وضعتها شرطة الاحتلال في الطرق.
واشتبك المشاركون في المسيرة مع قوات الاحتلال التي أطلقت عليهم الرصاص والعيارات المطاطية مما أدى لإصابة خمسة منهم بجراح، في حين اعتقلت قوات الاحتلال عددا آخر من المتظاهرين.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في ضاحية الرام ومنطقة عناتا والعيسوية وبالقرب من باب حطة في بلدة القدس القديمة.
سلطات الاحتلال نشرت صباح اليوم الجمعة نحو سبعة آلاف جندي في الضفة الغربية، وقرابة ثلاثة آلاف من رجال الشرطة والأمن في القدس تحسبا للمواجهات
حشد أمني
وكانت سلطات الاحتلال قد نشرت صباح اليوم الجمعة نحو سبعة آلاف جندي في الضفة الغربية، وقرابة ثلاثة آلاف من رجال الشرطة والأمن في القدس تحسبا للمواجهات.
وشهدت بلدة كفر قدوم بالقرب من قلقيلية شمال الضفة مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها هذه الأخيرة قنابل الغاز والصوت تجاه المتظاهرين، مما أدى لوقوع عشرات الإصابات.
من جهته قال مراد اشتيوي منسق المقاومة الشعبية في قرية كفر قدوم -التي اعتادت الخروج بمظاهرات أسبوعية منذ نحو عامين- إن مواجهات اليوم كانت أشد من سابقاتها وإن قوات الاحتلال تعاملت بعنف أكبر معها.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات إسرائيلية في شارع الشلالة وقرب مفرق طارق بن زياد، في حين ألقى شبان زجاجتين حارقتين باتجاه قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر دون أن يبلغ عن إصابات. كما جرت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم عايدة قرب بيت لحم.
وفي تطور آخر دعا ائتلاف شباب الانتفاضة إلى استمرار المواجهات وتصعيدها في جمعة الأقصى، معربا عن تقديره للاستجابة الشعبية الكبيرة لدعوات الاحتشاد والانتفاض ضد آلة الظلم والقهر والتهويد، حسب وصفه.
واستغرب الائتلاف قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة بمنع المظاهرات الجماهيرية والشعبية في مختلف مناطق ومدن الضفة على الرغم من الوعود بعدم التعرض لهذه المسيرات طالما كانت وجهتها القدس.
وكان الائتلاف أطلق قبل أيام دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحشد بهذه الجمعة للمسجد الأقصى في ذكرى انتفاضة عام 2000، وحدد أماكن المواجهات مع الاحتلال وهي مناطق الاحتكاك المباشر مع سلطات الاحتلال.

الوضع المصرى الان

انطلقت مظاهرات في القاهرة ومحافظات مصرية عدة عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للتظاهر استكمالا لمظاهرات أسبوع "الشباب عماد الثورة" التي انطلقت الجمعة الماضية.
ففي القاهرة خرجت المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري والمتمسكة بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، في مناطق عدة أبرزها مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة ومدينة نصر والمعادي وعين شمس والمطرية. وفي محافظة الجيزة خرجت المظاهرات في كل من المهندسين والهرم والوراق وكرداسة.
كما خرجت مظاهرات تندد بالانقلاب العسكري وتطالب بعودة الشرعية في أحياء سيدي بشر وأبو سليمان والمنتزه بمحافظة الإسكندرية.
وفي محافظة المنوفية خرجت في مدينة شبين الكوم بعد صلاة الجمعة مسيرة منددة بالانقلاب العسكري، وجابت المسيرة عددا من شوارع المدينة وردد المشاركون فيها هتافات تدعو القوات المسلحة إلى مغادرة الشارع والعودة إلى ثكناتها واستعادة المسار الديمقراطي.
وفي مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة شمالي مصر، انطلقت مسيرة جابت مناطق رئيسية بالمدينة، ورفع المشاركون في المسيرة شعار رابعة العدوية ولافتات تندد بما سموه حكم العسكر. ورددوا هتافات تطالب بعودة الشرعية واحترام الإرادة الشعبية.
وفي مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية مسقط رأس الرئيس المعزول خرجت مسيرة تطالب الجيش برفع يده عن الحياة السياسية.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات رابعة العدوية ولافتات تندد بالاعتقالات التي تشمل رافضي الانقلاب إضافة إلى العديد من الطلاب الذين بدؤوا هذا الأسبوع مظاهرات واحتجاجات داخل مدارسهم وجامعاتهم رفضا لما سموه حكم العسكر.
وانطلقت المظاهرات أيضا في محافظة بورسعيد وفي مناطق عدة بأسيوط ودمياط والغردقة والعريش بشمال سيناء والخانكة وشبرا الخيمة في محافظة القليوبية وبمدينة سمالوط بالمنيا والإسماعيلية وقنا.
وفي مدينة المنصورة بالدقهلية شيع آلاف المتظاهرين جنازة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين صفوت خليل الذي توفي داخل سجن المنصورة مساء أمس متأثرا بإصابته بمرض السرطان، وردد المتظاهرون هتافات غاضبة ضد سلطات الانقلاب.
وقال ناشطون إن قوات الأمن كثفت إجراءاتها في محيط ميدان التحرير وفي ساحات أخرى رئيسية بالقاهرة بعد دعوة تنظيمات شبابية إلى التظاهر اليوم ضد الانقلاب.
أمام المطار
وعلى صعيد متصل دعت "حركة شباب ضد الانقلاب" المؤيدة للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى مظاهرات أمام مطار القاهرة الدولي اليوم الجمعة.
وأعلنت الحركة أن المظاهرة ستبدأ بعد صلاة الجمعة وبعدها ستتجه إلى المطار بمشاركة حركات شبابية بينها "أحرار 6 أبريل"، و"شباب حزب الوسط"، و"شباب العمل ومجموعة الجنوب (وهي مجموعة من الشباب الاشتراكيين).
وأوضح قيادي بحركة شباب ضد الانقلاب لوكالة الأناضول أنه لا نية للاعتصام، مشيرا إلى أن اختيار المطار للتظاهر يهدف "لمحاولة كسر كل الحواجز النفسية التي يضعها الانقلاب من الممنوعات في التظاهر". وأضاف أن ثورة الشباب ليس لها حدود ولا سقف لها إلا رحيل الانقلاب.
وكانت مظاهرات عديدة في وقت سابق حاولت الوصول إلى مطار القاهرة للتظاهر، إلا أن قوات الأمن كانت تتصدى للمتظاهرين في الطرق الرئيسية المؤدية للمطار وتحول دون وصولهم.
مظاهرات ليلية لرفض الانقلاب العسكري
بمدن مصرية عدة (الجزيرة)
مظاهرات ليلية
وتأتي مظاهرات الجمعة بعد أن تظاهر الليلة الماضية مناهضو الانقلاب في مناطق بالقاهرة منها حي المعادي، وفي مناطق بالجيزة بينها البدرشين وكرداسة وناهيا وفي الزقازيق بالشرقية وفي المنيا.
وخرجت مساء أمس مظاهرة مناهضة للانقلاب في منطقة السيوف بالإسكندرية، حمل فيها المتظاهرون شعار رابعة، كما طالبوا بعودة الشرعية وبمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين السلميين.
وضمن المظاهرات الطلابية التي انطلقت منذ بدء العام الدراسي السبت الماضي، نظم طلاب ينتمون لجماعة الإخوان في جامعة الزقازيق ثلاث مسيرات، وتجمعوا أمام مبنى رئاسة الجامعة، ونظموا سلسلة بشرية مطالبين بعودة الشرعية.
كما تظاهر طلاب بجامعات الإسكندرية والمنصورة والفيوم حيث رفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وبعودة الشرعية ورحيل ما سموه حكم العسكر.

الخميس، 26 سبتمبر 2013

انسحاب من لجنه الخمسين

رئيس اتحاد المصريين بأوروبا يعلن انسحابه من لجنة الخمسين 

قال الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، إن مشكلته أنه لا يعرف الهدوء أبدا. 

وأضاف "عبد الصمد"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم، أنه يعمل تحت ضغط كبير، وخاصة مطالب المصريين بالخارج.

وأوضح رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، أنه اضطر إلى قبول 3 مقاعد للاستماع في لجنة الخمسين، منوها بأنه لا يرضى بأن يكون دوره ديكوريا ضمن عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور.

وأشار "عبد الصمد" إلى أنه نشبت مشاجرة شديدة بينه وبين أحد الأعضاء كبار السن بسبب تراخيه في العمل، قائلا: "دستور بوركينا فاسو لا يُعد بهذه الطريقة"، على حد تعبيره.

وأكد رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، أنه على استعداد كامل لتقبيل أرجل أي أحد يخدم مصلحة مصر، مشددا على أن من يتهم المصريين بالخارج بعدم الانتماء "قلة أدب"، ومن يقول ذلك "أضع أصبعي في عينيه".

وتابع: "هناك بعض مواد الدستور تناقض بعضها قد تؤدي للحكم ببطلانه لاحقا"، واختتم الدكتور عصام عبد الصمد حديثه بإعلان انسحابه من لجنة الخمسين حتى يتم الاعتراف بأخطاء اللجنة وتنسيق الأمور الإجرائية داخلها.

ميدل ايست مونيتور


كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن مفاجأة مفادها أن الاتهامات التي وجهت لحكومة هشام قنديل رئيس الوزراء في عهد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بأنها حكومة فاشلة وستدفع الاقتصاد إلى الهاوية، كانت محض افتراءات لتبرير الإطاحة بمرسي.

أكد الموقع في تقرير له في 25 سبتمبر أن الاقتصاديين أنفسهم هم من أقروا بالنهوض الاقتصادي خلال حكم مرسي, مستندا في هذا الصدد إلى التقرير , الذي أصدره البنك المركزي المصري في 24 سبتمبر. وتابع أن البنك المركزي المصري أعلن أن صافي تحويلات المصريين العاملين بالخارج قد ارتفعت خلال السنة المالية الماضية لتصل إلى مستوى قياسي قدره 18.7 مليار دولار ، فضلاً عن أن صافي المعاملات المالية والرأسمالية وصلت 9.7 مليار دولار ، إضافة إلى أن ميزان المدفوعات قد حقق فائضا يقدر بحوالي 274 مليون دولار. وأضاف الموقع أن السنة المالية في مصر تبدأ من 1 يوليو وتنتهي في 30 يونيو، وبالتالي فإن هذه الإنجازات جمعيها تمت في السنة, التي قضاها مرسي في السلطة. 

وأشار إلى أن الاستثمار في الأسهم المصرية ارتفع أيضاً في عهد مرسي، جنبا إلى جنب مع إيرادات قناة السويس، أما قطاع السياحة فقد زادت نسبة السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 13% خلال النصف الأول من هذا العام، فضلاً عن الصادرات من القطاع الزراعي التي ارتفعت بنسبة 20% . وانتهى "ميدل إيست مونيتور" إلى التأكيد على أن الاقتصاد المصري انتعش في عهد مرسي. وكان تقرير رسمي صادر عن البنك المركزي المصري في 24 سبتمبر أشار إلى أن معاملات مصر مع العالم الخارجي حققت فائضا كليا في ميزان المدفوعات بقيمة 237 مليون دولار خلال العام المالي الممتد في الفترة من يوليو 2012 وحتى نهاية يونيو 2013، والذي يتوافق مع العام الذي قضاه مرسي في الحكم، مقابل عجز بنحو 11.3 مليار دولار في العام المالي السابق. وميزان المدفوعات هو بمثابة الحساب الذي يسجل قيمة الحقوق والديون الناشئة بين بلد معين والعالم الخارجي وذلك نتيجة المبادلات والمعاملات التي تنشأ بين المقيمين في هذا البلد ونظرائهم بالخارج خلال فترة زمنية عادة ما تكون سنة. وطبقا لأرقام البنك المركزي، فقد انخفض العجز في الحساب الجاري خلال العام الأخير 2011/2012، بمعدل 45%، ليسجل 5.6 مليار دولار، مقابل 10.1 مليار دولار في العام السابق 2010/2011. وتولى مرسي الحكم في مطلع يوليو 2012، الذي يتزامن مع بداية العام المالي في مصر، واتهمت المعارضة مرسي بـ"الفشل" في إدارة البلاد، لاسيما بعد أن شهد الشهر الأخير من العام الذي قضاه في الحكم أزمة حانقة في الوقود وانقطاعا متكررا في الكهرباء، فيما قال مؤيدوه إنها كانت "مفتعلة" لتأجيج التظاهرات ضد نظامه وإسقاطه بدليل عودة الأمور إلى طبيعتها بشكل مباشر عقب "انقلاب" 3 يوليو

احتجاز تعسفى


إحتجاز السيدة جيهان ماهر عقل في قسم مركز كفر صقر بعد أن اعترضت على تشغيل أغنية "تسلم الإيادي" في مدرسة إبنتها و مطالبتها إدارة المدرسة بمراعاة مشاعر ذوي المعتقلين و #الشهداء.

احتجزت ميلشيات الانقلاب جيهان ماهر عقل ، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة وكريمة النائب الشيخ ماهر عقل رحمه الله ، صباح اليوم من داخل مدرسة كفر صقر الثانوية بنات .

حيث اعترضت ابنتها الطالبة بالمدرسة علي قيام مديرة المدرسة بتشغيل أغنية لا تمت للعملية التعليمية بصلة .

وتحولت مديرة المدرسة من مربية فاضلة لمرشدة للأمن فقامت بالاتصال بمركز الشرطة .

وعلمت جيهان ماهر عقل والدة الطالبة بما حدث فذهبت للمدرسة للاطمئنان علي ابنتها وعند حضورها قامت ميلشيات الانقلاب بإلقاء القبض عليها .

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

المستشار اسامه الصعيدى


إحالة المستشار أسامة الصعيدى قاضي تحقيق قضية الفريق “أحمد شفيق” ارض الطيارين إلى الصلاحية

جدير بالذكر ان المستشار الصعيدي أمر بإحالة شفيق إلى المحاكمة الجنائية لارتكابه جريمة الاستيلاء على المال العام والتزوير والتربح والاضرار بالمال العام، وغسل الأموال

مواقف ابوتريكه الوطنيه


ابو تريكه يذهب الي عزاء عمرو حسين شهيد الزمالك وغياب كل اعضاء مجلس اداراه الزمالك بما فيهم ك حازم امام

مواقف ابوتريكه الوطنيه


ابو تريكه يذهب الي عزاء عمرو حسين شهيد الزمالك وغياب كل اعضاء مجلس اداراه الزمالك بما فيهم ك حازم امام

استهزاء بدماء الشهداء

على هذا الرابط 
قام احد المواطنين المصريين المؤيدين للحكم العسكرى بالاستهزاء بالشهداء و دمائهم  التى ضحوا بها فى سبيل الاخرين و الاهداف التى امنو بها ,  جدير بالذكر ان عمر عبد الرازق هو من اكبر المخالفين لاراء اليسار المصرى و منذ ثوره ال25 من يناير و هو ينشر بوستات على موقع الفيس بوك ضد اتجاهات و تصرفات اعضاء اليسار المصرى و اليمين ايضا ,