كتب : محمد رضا
وتتقدم الحضارة الاوربية الغربية مابين طفرات اقتصادية هائلة , وطفرات صناعية عظيمة, في تطور منجز في كافه الصناعات والإبداعات .
اصبحت التكنولوجيا بل النانو تكنولوجي تتدخل في جميع جنبات الحياة , موفرة الجهد والطاقة والوقت والمال والعمالة كل ذلك لأنهم وبإختصار أرادوا ان يكونوا صانعوا حضارة ومطورين لمستقبل يشهد له بالعظمة ولم يتكؤا على وسادة التاريخ.
غزوا بلاد الشرق بدون سلاح, ولا قطرة دماء ,غزوا بلادنا بأموالنا ,غزوا بلادنا طواعية منا ,غزوا بلادنا بذكائهم على حساب غبائنا , استطاعوا ان يمزجوا الثقافات الركيكة بالثقافات الأصولية العظيمة .
هم ليسو عباقرة هم استخدموا الخطط والأهداف , وتحقيق مستقبل اعتماده الكلي على التكنولوجيا, ولم يركنوا الى حضارتهم القديمة , وفعل جدي فلان وصنعت جدتي فلانة .
فشلوا ونجحوا , ثم فشلوا ثم نجاح تلو الأخر, لأنهم لم يتركوا اليأس يدب في قلوبهم ,وتعلموا من الفشل حتى صارو بارعين .
كذلك نحن لسنا اغبياء نحن فقط كسلاء, ومتجاهلين اكفاء وموارد بشرية وعقليات عظيمة.
تركنا انفسنا حتي نكون مستخدمين فقط, لا بارعين ومبدعين فانحضرنا الى أسفل سافلين, وبالتالي فقدنا السيطرة على عادتنا وتقاليدنا امام اخرصيحات الموضة العالمية , فقدنا السيطرة على عقولنا امام اجيال من الهواتف الذكية فقدنا النطق بالعربية كي نساير حضارات لا تمت لنا بأي صلة .
نحن من فعلنا هذا بأنفسنا داخلوا علينا بسحر التكنولوجيا فقبلنا بهذا السحر وملذ ا ته
والسؤال هنا ؟هل إستفدنا من هذا السحر ام لا؟الاجابة وبكل تأكيد لا ..لماذا؟
اذا كنا حقآ قد استفدنا من هذا السحر لفهمنا مداخله ومخارجه وادق تفصيلاته وسايرناه بماهو من صنع يدنا واستخدمناه فيما يفيد اوطاننا فكريا وعلميا وتربويآ وامنيا , ولطورنا به التعليم وقوات امن البلاد لطورنا به الصناعات , بل ماذلنا وارد من الخارج.
ذبلت يد الإبداع وشلت الأفكار بسبب جملة وارد من الخارج.
اصبحنا نقتني التكنولوجيا فشخرة لا اكثر ولم نعي مغزاها , يابلاد الشرق افيقوا يرحمكم الله , كنتم اسياد الأمم واسود الجيوش .
وكان فعل ماضي فعل من رجال هم اجدادكم يا اولاد الشرق , انقذو دينكم وتمسكو بمعتقداتكم
حلوا علينا بطقوسهم واديانهم اللاسماوية , فشككو الضعيف منا في معتقده .
واصبح لدينا رجل الدين ماهو الا رجل بدقن طويل وجلباب قصير .
فيا حسرة اخذو من الدين قشرته ونسوا جوهره , شيوخنا يوجد منا الضعيف الغير ثابت على دينه فقوموه قبل ان يلقفوه بمعتقادته .
كانو لنا خدم واسرى حينما كنا اقوياء , والأن هم من يشكلون افكارنا كي لانفيق من عفلتنا لهو شبابنا بالفتيات , والشات والمخدرات ,و بعدنا عن الروحانيات ورب
المعتقدات.
زرعوا اليأس فينا وليدا فكبر بسب ضعفنا وكسلنا وتكاسعنا في عبادة ربنا
محمد رضا --- طبيب صيدلي من مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق